البصرة بوابة الوطن
ناصر الحلفي
تشكل مدينة البصرة بعداً اقتصادياً هاماً للعراق بما تملكهُ من خيرات كبيره لأنها مدينة المؤاني والنخيل مدينة النفط والمياه مدينة الحضارات والثقافة والأنسان هي مرفأ الكلمه عندما يأخذ مفرداتنا القلق مدينه الفراهيدي وسعدي يوسف والسياب ومحمود البريكان وعبد الكريم كاصد ومحمد خضير هي مدينه الحضور والكلمه ان ذكرياتها كالوجدان ترسم خارطة من الحب تتجاوز حتى حدود القلب هل تذكر ساحة ام البروم وفلافل حجي قاسم وساعة سورين التي نقراء من خلالها الزمن هل تذكر عندما تزدحم الوجوه من الطلاب والكادحين مابين سنبوسة ابو عباس وكبة ابو يونان والعشار الممتد الى حد القلب هل تذكرابو الخصيب مدينة اللون الأخضر ورئة البصره عندما تتنفس الهواء أما الفاو هذه المدينه الهادئه كأهلها هي مدينة النوارس وعمال البحر وهناك علاقه مابين النوس والبحار ان النورس لايبعد عن الشاطئ فان البحار عندما يرى النورس يشعر انه قريب الى الشاطئ وهذ سر العلاقه مابين طير النورس وضيف الأرض مدينة ام قصر احد جدائل البصره التي تمتد على احد اطراف الخليج تستقبل القلب والأنسان والحياة مدينه صغيره اهلها طيبون قاتلوا الأحتلال ايام ولم يسمحوا له بدخول المدينه
لانهم يحبون التراب والأنسان والوطن واهل البصره يملكون ثقافات متنوعه كأي بلد بحري جعلت اهلها يتكلمون بلغه يفهما الجميع وعلى هذه الأرض المباركه يلتقي نهر دجله والفرات ويبداء العطاء بولادة الأنسان وشط العرب الذي يعتبر حياة اضافيه الى اهل البصره التي تلتقي فيها كل الأشياء من الديانات والمذاهب والمياه والنخيل ولنجعل نحن ايضاً من قلوبنا تلتقي مابين الأشياء لنجعل من مدينتا كتاب نقراء فيه الأجمل
ناصر الحلفي